Et'Tras Diel Tmazigha La Longa Diel Dziri اثار اللغة الامازيغية على اللغة الدزيرية
أداة المستقبل في الأمازيغية القديمة " proto-Amazigh " هي غاد " ɣad" ، و
تنطق في بعض مناطق سوس بالراء راد " rad " و تنطق في جنوب نوميديا بورگلان "
خاد : xad " و في الدوارج غادي ، مع مرور الوقت تشتتت غاد و أصبحت تنطق
إما غا " ɣa" بدون نطق الدال أو تنطق أد " ad " بدون نطق الغين ، و إليكم
أحبتي بعض الأمثلة من مرادفات أمازيغية و مقابلها بالدارجة و العربية .
nec i ɣa yuguren
ana li ɣadi nemci
أنا من سيذهب
wi ɣa ymjren asseggʷas uya
ckun ɣadi yḥṣed had lɛam
من سيحصد هذا العام
ad ffɣeɣ beṛṛa
ɣadi nxrej beṛṛa
سأخرج خارجا " للخارج "
الملاحظ للغة الدزيرية يجد أنها مجرد ترجمة حرفية لأصلها الأمازيغي , فنجد أننا نستعمل كلمة " نتاع " بدل " تبع " او " تع " للدلالة على الارتباط بشيء , فالدزيرية البدائية نشأت من خلال الترجمة الحرفية لأصلها الامازيغي الى المفردات ذات الاصلي العربي ..
فمن أين جاءت النون ؟
النون الخاصة بالارتباط " ن " هي أداة أمازيغية تستعمل لربط معنى بآخر مثلما نقول " إيمازيغن ن دزاير " فهي تعني " امازيغ الجزائر " او بالدارجة " الامازيغ نتاع دزاير " ..
هذا الاستعمال لنون الربط الامازيغية لم يقتصر على اضافته الى " تع او تبع " لتصبح " نتاع " بل و ارتبط بالنظام الحسابي الذي يفوق العشرة , فنحن لا نقول " حداعش شهر " بل نقول " حداعش ن شهر " و " طناش ن شهر " , فهذا الأمر موجود في الامازيغية بحيث يتم ربط العدد بأداة الربط التي تجمعه بالشيء المراد عده ..
لا يزال الجزائريون يتداولون كما هائل من الكلمات الامازيغية في الدارجة الجزائرية نقلا عن اجدادهم دون ان يدركو انها امازيغية ، بل هناك جُمل امازيغية كاملة لا تزال تتداول في الدارجة دون ان يدركو انها امازيغية محضة، كقولهم مثلا : واه أ لالة . فهذه مثلا جملة امازيغية محضة تماما :
واه : كلمة امازيغية ومقابلها بالعربية الفصحى هو: نعم
أ : اداة لغوية امازيغية ومقابلها في العربية الفصحى هو : يا
لالة : كلمة امازيغية محضة معناها بالعربية الفصحى : سيدتي
بعض الامثلة عن الفونولوجية الامازيغية للدارجة الجزائرية :
1) يستعصي على الجزائريين مثلا نطق الدال والتاء معا بالتتابع وفق الفنولوجيا الامازيغية ، فيقول الجزائري مثلا في تصريف فعل مرمد الذي يعني التعنيف، : راك مرمته . بحذف الدال قبل التاء ، والاصل: مرمدته ، فينطقها الجزائري : مرمتّيه وكذلك الامر مع كل الكلمات المماثلة مثل :برّد (من التبريد) ينطقها الجزائري عند التصريف بْرّْتْ : بْرّْت فيه لْغْدايدْ ، ويستعصي عليه نطقها بْرَْدْتْ . وهكذا الامر مع كل الكلمات المماثلة . وسبب هذا الحذف هي قواعد الفنولوجيا الامازيغية التي تضغم الدال في التاء عند التقائهما كقول الامازيغي في تصريف الفعل : إيفرد : كيي تفرت بدل كيي تفردت .
nec i ɣa yuguren
ana li ɣadi nemci
أنا من سيذهب
wi ɣa ymjren asseggʷas uya
ckun ɣadi yḥṣed had lɛam
من سيحصد هذا العام
ad ffɣeɣ beṛṛa
ɣadi nxrej beṛṛa
سأخرج خارجا " للخارج "
الملاحظ للغة الدزيرية يجد أنها مجرد ترجمة حرفية لأصلها الأمازيغي , فنجد أننا نستعمل كلمة " نتاع " بدل " تبع " او " تع " للدلالة على الارتباط بشيء , فالدزيرية البدائية نشأت من خلال الترجمة الحرفية لأصلها الامازيغي الى المفردات ذات الاصلي العربي ..
فمن أين جاءت النون ؟
النون الخاصة بالارتباط " ن " هي أداة أمازيغية تستعمل لربط معنى بآخر مثلما نقول " إيمازيغن ن دزاير " فهي تعني " امازيغ الجزائر " او بالدارجة " الامازيغ نتاع دزاير " ..
هذا الاستعمال لنون الربط الامازيغية لم يقتصر على اضافته الى " تع او تبع " لتصبح " نتاع " بل و ارتبط بالنظام الحسابي الذي يفوق العشرة , فنحن لا نقول " حداعش شهر " بل نقول " حداعش ن شهر " و " طناش ن شهر " , فهذا الأمر موجود في الامازيغية بحيث يتم ربط العدد بأداة الربط التي تجمعه بالشيء المراد عده ..
لا يزال الجزائريون يتداولون كما هائل من الكلمات الامازيغية في الدارجة الجزائرية نقلا عن اجدادهم دون ان يدركو انها امازيغية ، بل هناك جُمل امازيغية كاملة لا تزال تتداول في الدارجة دون ان يدركو انها امازيغية محضة، كقولهم مثلا : واه أ لالة . فهذه مثلا جملة امازيغية محضة تماما :
واه : كلمة امازيغية ومقابلها بالعربية الفصحى هو: نعم
أ : اداة لغوية امازيغية ومقابلها في العربية الفصحى هو : يا
لالة : كلمة امازيغية محضة معناها بالعربية الفصحى : سيدتي
اتهلاو 🌹 ...
حتى كلمة " اتهلى " هي كلمة امازيغية !
حتى كلمة " اتهلى " هي كلمة امازيغية !
بعض الامثلة عن الفونولوجية الامازيغية للدارجة الجزائرية :
1) يستعصي على الجزائريين مثلا نطق الدال والتاء معا بالتتابع وفق الفنولوجيا الامازيغية ، فيقول الجزائري مثلا في تصريف فعل مرمد الذي يعني التعنيف، : راك مرمته . بحذف الدال قبل التاء ، والاصل: مرمدته ، فينطقها الجزائري : مرمتّيه وكذلك الامر مع كل الكلمات المماثلة مثل :برّد (من التبريد) ينطقها الجزائري عند التصريف بْرّْتْ : بْرّْت فيه لْغْدايدْ ، ويستعصي عليه نطقها بْرَْدْتْ . وهكذا الامر مع كل الكلمات المماثلة . وسبب هذا الحذف هي قواعد الفنولوجيا الامازيغية التي تضغم الدال في التاء عند التقائهما كقول الامازيغي في تصريف الفعل : إيفرد : كيي تفرت بدل كيي تفردت .
2) في الامازيغية إذا التقى الضاذ مع التاء يُنطق الحرفين معا طاء مضعّفة
وهو نفس الامر في الدارجة الجزائرية وذلك بسبب قواعد الفنولوجية الامازيغية
فيقول الجزائري مثلا : أنا مْرْطْ ( طاء مخففة قريبة للتاء ) بالبرد
بدل أنا مْرْضْتْ بالبرد . فيتم فيتم حذف الضاء ونطق التاء طاءً ، وهي
نفس القاعدة في الامازيغية كقول الامازيغي مثلا عند تأنيت كلمة أغاض فيقول
تاغاطْ بدل تاغاضْتْ .
3) لازال الكثير من الجزائريين ينطقون حرف الزاي بشكل مفخم وفق الفنولوجية الامازيغية لكن ذلك لا يصح في اللغة العربية الفصحى فتجدهم ينطقون مثلا حرف الزاي في الكلمات العربية مثل: زربوط , زعطوط ..الخ بالتفخيم بدل الترقيق كما هو معمول به في العربية الفصحى .
4) لازال الكثير من الجزائريين ممن ليس لهم عهد بالمدرسة يستعصي عليهم نطق الهمزة العربية بشكل صحيح فينطقونها ياءا فتجدهم عند محاولة نطق الكلمات العربية المحتوية على الهمزة يقولون مثلا : التعبيَّة بدل التعبئة . أو الريَّة بدل الرئة ..الخ من الكلمات المماثلة . والسبب في ذلك هو عدم وجود نطق الهمزة بالشكل العربي في الفنولوجية الامازيغية.
جل قواعد الدارجة الجزائرية هي قواعد امازيغية صرفة وفي ما يلي بعض الامثلة :
1) ادوات التنكير في الدارجة الجزائرية هي مجرد ترجمة حرفية لادوات التنكير في الامازيغية سواء للمفرد او الجمع . فعندما يقول المغربي مثلا : سقساني واحد الراجل ..، فهذه ليست عربية اصيلة بل دليل على الاستعراب لان هذه الكلام لا معنى له في العربية، فالعربي الاصيل لا يقول : سألني واحد الرجل !!! بل يقول : سألني رجل ،دون اقحام العدد (واحد) قبل الاسم للدلالة على النكرة ، كما هو معمول به في الامازيغية، لان اذات التنكير للمفرد في الامازيغية هي العدد الفرد مباشرة قبل الاسم النكرة ، فتم نقل هذه القاعدة الامازيغية حرفيا من الامازيغية الى الدارجة الجزائرية في بدايات نشأتها .
2) قاعدة المبني للمجهول في الامازيغية هي الابتداء بالتاء المشددة وهي نفسها المطبقة في الدارجة الجزائرية ، كقول الجزائري مثلا : تسرقت الدار، بينما هذه القاعدة لا تصح في العربية الفصحى بل الصواب فيها هو :سُرق البيت ، ويقول الامازيغي بالامازيغية : تّياكرا تكمي بمعنى سُرق البيت
3) لازال الكثير من الجزائريين ينطقون حرف الزاي بشكل مفخم وفق الفنولوجية الامازيغية لكن ذلك لا يصح في اللغة العربية الفصحى فتجدهم ينطقون مثلا حرف الزاي في الكلمات العربية مثل: زربوط , زعطوط ..الخ بالتفخيم بدل الترقيق كما هو معمول به في العربية الفصحى .
4) لازال الكثير من الجزائريين ممن ليس لهم عهد بالمدرسة يستعصي عليهم نطق الهمزة العربية بشكل صحيح فينطقونها ياءا فتجدهم عند محاولة نطق الكلمات العربية المحتوية على الهمزة يقولون مثلا : التعبيَّة بدل التعبئة . أو الريَّة بدل الرئة ..الخ من الكلمات المماثلة . والسبب في ذلك هو عدم وجود نطق الهمزة بالشكل العربي في الفنولوجية الامازيغية.
جل قواعد الدارجة الجزائرية هي قواعد امازيغية صرفة وفي ما يلي بعض الامثلة :
1) ادوات التنكير في الدارجة الجزائرية هي مجرد ترجمة حرفية لادوات التنكير في الامازيغية سواء للمفرد او الجمع . فعندما يقول المغربي مثلا : سقساني واحد الراجل ..، فهذه ليست عربية اصيلة بل دليل على الاستعراب لان هذه الكلام لا معنى له في العربية، فالعربي الاصيل لا يقول : سألني واحد الرجل !!! بل يقول : سألني رجل ،دون اقحام العدد (واحد) قبل الاسم للدلالة على النكرة ، كما هو معمول به في الامازيغية، لان اذات التنكير للمفرد في الامازيغية هي العدد الفرد مباشرة قبل الاسم النكرة ، فتم نقل هذه القاعدة الامازيغية حرفيا من الامازيغية الى الدارجة الجزائرية في بدايات نشأتها .
2) قاعدة المبني للمجهول في الامازيغية هي الابتداء بالتاء المشددة وهي نفسها المطبقة في الدارجة الجزائرية ، كقول الجزائري مثلا : تسرقت الدار، بينما هذه القاعدة لا تصح في العربية الفصحى بل الصواب فيها هو :سُرق البيت ، ويقول الامازيغي بالامازيغية : تّياكرا تكمي بمعنى سُرق البيت
3) القاعدة الامازيغية في إبتداء الافعال الثلاثية بالساكن و توالي الحروف
الساكنة في الكلمة الواحدة هي السائدة المسيطرة في الدارجة حتى اليوم
فيقول الجزائري مثلا : نْعْسْتْ ، هْضْرْتْ ...الخ من الافعال التي تبتدئ
وتتوالى فيها حركات السكون دائما وتلك قاعدة امازيغية محضة في تصريف
الافعال ولا يصح ذلك بتاتا في العربية الفصحى بل ذلك دليل على أعجمية
وأجنبية الناطق ،وكذلك كان حال الجزائريين .
ـ "لحم خضر" (لحم غير ناضج حرفيا: لحم أخضر اللون): لا معنى ولا استعمال له في أية لهجة عروبية. اللهم إلا إذا قصد بها لون اللحم إذا صار أخضر، ، فهذا يعني أن أصل هذا المعنى ليس عربيا بل اكتسبته من الأمازيغية . الدليل أنه مستعمل في الأمازيغية كخاصية لسنية تنفرد بها، وتتصل بالانزياح الدلالي للفظ "أزكزا" (أخضر)، الخاص بلون النباتات، والذي انتقل إلى معنى "النيئ" في عبارة "أكسوم د أزكزا" (لحم خضر)، لأن اللحم النيئ يكون، في هذه الحالة من النيوءة، لا زال "أخضر"، أي "حيا" و"يانعا" مثل النبات الأخضر، وهو ما يعطي لعبارة "أكسوم د ازكزا" (لحم خضر)، معنى "النيء" و"غير الناضج". وهذا الانزياح الدلالي، الخاص بلفظ "أزكزا" (أخضر) الأمازيغي، لا وجود له في اللهجات العروبية،
ـ "لحم خضر" (لحم غير ناضج حرفيا: لحم أخضر اللون): لا معنى ولا استعمال له في أية لهجة عروبية. اللهم إلا إذا قصد بها لون اللحم إذا صار أخضر، ، فهذا يعني أن أصل هذا المعنى ليس عربيا بل اكتسبته من الأمازيغية . الدليل أنه مستعمل في الأمازيغية كخاصية لسنية تنفرد بها، وتتصل بالانزياح الدلالي للفظ "أزكزا" (أخضر)، الخاص بلون النباتات، والذي انتقل إلى معنى "النيئ" في عبارة "أكسوم د أزكزا" (لحم خضر)، لأن اللحم النيئ يكون، في هذه الحالة من النيوءة، لا زال "أخضر"، أي "حيا" و"يانعا" مثل النبات الأخضر، وهو ما يعطي لعبارة "أكسوم د ازكزا" (لحم خضر)، معنى "النيء" و"غير الناضج". وهذا الانزياح الدلالي، الخاص بلفظ "أزكزا" (أخضر) الأمازيغي، لا وجود له في اللهجات العروبية،
ـ "غير تكلمت معه بدا يبكي" (بمجرد ما تكلمت معه بدأ يبكي): أداة
الاستثناء العربية "غير" التي تبتدئ بها هذه العبارة الدارجة، لا تستعمل،
في أية لهجة عروبية، بهذه الصيغة التركيبية، حيث تكون في أول الجملةَ
متبوعة بفعل. وهذا التركيب، الغريب عن أية لهجة عروبية، هو الذي يجعل عبارة
"غير تكلمت معه بدا يبكي" فاقدة للمعنى وللاستعمال في أية لهجة عروبية.
فـ"غير"، هنا في هذه الجملة، هي ترجمة حرفية للأداة النحوية الأمازيغية
"غاس"، التي تتضمن معنى الاستثناء ولكن بمدلول قريب من "فقط"، "بمجرد".
فالتركيب الذي صيغت به العبارة الدارجة "غير تكلمت معه بدا يبكي"، مطابق
إذن لنفس التركيب في الأمازيغية (غاس سّيولغ ديدس إسنتا إتالا)، وليس
لتركيب العربية، الفصيحة أو اللهجية، التي لا تقبل قواعدها مثل هذه الصيغة
التركيبية. فالعبارة الدارجة هي إذن ترجمة حرفية لنفس العبارة في أصلها
الأمازيغي .
ـ "عندك تنسى" (إياك أن تنسى): هذا التركيب، بهذه الصيغة التي تبتدئ فيه العبارة بأداة "عندك" الظرفيةَ متبوعة بفعل مضارع، لا معنى ولا استعمال له في أية لهجة عروبية. فسواء اعتبرنا "عندك" ظرف زمان أو مكان مضافين، فلن يكون للعبارة معنى في أية لهجة عروبية. فهي بذلك تستمده من أصلها الأمازيغي الذي هو العبارة "غورك أتتّود"، والتي ترجمت حرفيا إلى العربية فأعطت التعبير الدارج "عندك تنسى". فالتركيب الذي صيغت به العبارة الدارجة "عندك تنسى"، مطابق إذن لنفس التركيب في الأمازيغية (غورك أتتّود)، وليس لتركيب العربية، الفصيحة أو اللهجية .
إضافة إلى أمثلة أخرى :
ـ لحم خضر (لحم نيء)،
ـ جرى عليه من الدار (طرده من الدار)،
ـ عندك تنسى (وإياك أن تنسى)،
ـ حظ راسك من الشفارة (احترس من اللصوص)،
ـ مشاو لو حوايجو في الكار (ضاعت أغراضه في الحافلة)،
ـ كيف راك داير؟ (كيف حالك؟)،
ـ غير كنضحك معاك (أضحك معك فقط)،
ـ دّيها فراسك (لا تتدخل في ما لا يعنيك)،
بعض الامثلة للتراكب الامازيغية في الدارجة الجزائرية :
1) يعتقد الجزائري انه عندما يقول مثلا : (جات معاك هاد اللبسة) انه يتكلم العربية بينما هذه الجملة في الحقيقة لا تصح اصلا في العربية الفصحى ، صحيح ان كلمات هذه الجملة هي كلمات عربية، لكن تركيبها الاساسي هو تركيب امازيغي محض ، لذلك لن يستطيع اي مشرقي فهم معناها دون شرح مستفيض، لأنها مجرد ترجمة حرفية لتركيب الجملة الامازيغية : توشكاد ديدك تملسيت اد ، فتم استبدال المفردات الامازيغية بمفردات عربية عند بداية نشأة الدارجة الجزائرية من طرف الامازيغ ، لكن تظل الجملة بدون اي معنى في اللغة العربية الفصحى بينما المقابل الصائب في العربية الفصحى هو : هذا اللباس يناسبك تماما.
ـ "عندك تنسى" (إياك أن تنسى): هذا التركيب، بهذه الصيغة التي تبتدئ فيه العبارة بأداة "عندك" الظرفيةَ متبوعة بفعل مضارع، لا معنى ولا استعمال له في أية لهجة عروبية. فسواء اعتبرنا "عندك" ظرف زمان أو مكان مضافين، فلن يكون للعبارة معنى في أية لهجة عروبية. فهي بذلك تستمده من أصلها الأمازيغي الذي هو العبارة "غورك أتتّود"، والتي ترجمت حرفيا إلى العربية فأعطت التعبير الدارج "عندك تنسى". فالتركيب الذي صيغت به العبارة الدارجة "عندك تنسى"، مطابق إذن لنفس التركيب في الأمازيغية (غورك أتتّود)، وليس لتركيب العربية، الفصيحة أو اللهجية .
إضافة إلى أمثلة أخرى :
ـ لحم خضر (لحم نيء)،
ـ جرى عليه من الدار (طرده من الدار)،
ـ عندك تنسى (وإياك أن تنسى)،
ـ حظ راسك من الشفارة (احترس من اللصوص)،
ـ مشاو لو حوايجو في الكار (ضاعت أغراضه في الحافلة)،
ـ كيف راك داير؟ (كيف حالك؟)،
ـ غير كنضحك معاك (أضحك معك فقط)،
ـ دّيها فراسك (لا تتدخل في ما لا يعنيك)،
بعض الامثلة للتراكب الامازيغية في الدارجة الجزائرية :
1) يعتقد الجزائري انه عندما يقول مثلا : (جات معاك هاد اللبسة) انه يتكلم العربية بينما هذه الجملة في الحقيقة لا تصح اصلا في العربية الفصحى ، صحيح ان كلمات هذه الجملة هي كلمات عربية، لكن تركيبها الاساسي هو تركيب امازيغي محض ، لذلك لن يستطيع اي مشرقي فهم معناها دون شرح مستفيض، لأنها مجرد ترجمة حرفية لتركيب الجملة الامازيغية : توشكاد ديدك تملسيت اد ، فتم استبدال المفردات الامازيغية بمفردات عربية عند بداية نشأة الدارجة الجزائرية من طرف الامازيغ ، لكن تظل الجملة بدون اي معنى في اللغة العربية الفصحى بينما المقابل الصائب في العربية الفصحى هو : هذا اللباس يناسبك تماما.
2) وقس الامر على مئات التراكيب الامازيغية في الدارجة الجزائرية مثلا:
(ديها ف راسك )!! وهذا تركيب امازيغي صرف أيضا:(أويت غ إيخف نك) ولا معنى
له في العربية الفصحى، فالعرب الاقحاح الصليقي اللغة لا يقولون : خُدها
في رأسك !!ههههه. إنما يقولون :إهتم بشؤونك . وهو المقابل العربي لمعنى
تلك الجملة .
3) بل هناك بعض التراكيب الامازيغية في الدارجة الجزائرية تثير سخرية وضحك عرب المشرق مثل قول الجزائري مثلا : ( البيض خْضْرْ) أو (حليب خْضْر) أو( لحم خضر) .. وهذه التعابير دليل على الاستعراب لان العربي الاصيل لا يقول بيض أخضر أو حليب أخضر .. وهذه التراكيب متداولة في الدارجة مند نشأتها وهي في الاصل مجرد ترجمة حرفية من الامازيغية لان الاطعمة النيئة في الامازيغية يعبر عنها بصفة الاخضرار فيقول الامازيغي مثلا : أكفاي زكزاون ، حرفيا = حليب اخضر . تيفيا زكزاون ،حرفيا = لحم اخضر ..أضيل زكزاون ، حرفيا = عنب أخضر.. الخ ،والمقصود طبعا ان هذه الاطعمة نيئة غير مطبوخة أوغير ناضجة.
4) في الدارجة الجزائرية ايضا توجد تراكيب أمازيغية غاية في الغرابة بالنسبة لعرب المشرق مثل قول الجزائري : (غدوا غادي نشدّو الطريق ) ، فمتى كان الطريق يُقبض عليه في اللغة العربية الفصحى !!! طبعا التعبير مجرد ترجمة حرفية للتركيب الامازيغي : ( أزكّا رانامز أغاراس ) ، والمقابل العربي الفصيح طبعا هو: في الغد سنسافر أو سننطلق غدا . وهو المعني التقريبي للعبارة . وهناك مئات التراكيب الامازيغية الاخرى في الدارجة الجزائرية و التي يتطلب الامر مجلدات للاحاطة بها جميعا .
3) بل هناك بعض التراكيب الامازيغية في الدارجة الجزائرية تثير سخرية وضحك عرب المشرق مثل قول الجزائري مثلا : ( البيض خْضْرْ) أو (حليب خْضْر) أو( لحم خضر) .. وهذه التعابير دليل على الاستعراب لان العربي الاصيل لا يقول بيض أخضر أو حليب أخضر .. وهذه التراكيب متداولة في الدارجة مند نشأتها وهي في الاصل مجرد ترجمة حرفية من الامازيغية لان الاطعمة النيئة في الامازيغية يعبر عنها بصفة الاخضرار فيقول الامازيغي مثلا : أكفاي زكزاون ، حرفيا = حليب اخضر . تيفيا زكزاون ،حرفيا = لحم اخضر ..أضيل زكزاون ، حرفيا = عنب أخضر.. الخ ،والمقصود طبعا ان هذه الاطعمة نيئة غير مطبوخة أوغير ناضجة.
4) في الدارجة الجزائرية ايضا توجد تراكيب أمازيغية غاية في الغرابة بالنسبة لعرب المشرق مثل قول الجزائري : (غدوا غادي نشدّو الطريق ) ، فمتى كان الطريق يُقبض عليه في اللغة العربية الفصحى !!! طبعا التعبير مجرد ترجمة حرفية للتركيب الامازيغي : ( أزكّا رانامز أغاراس ) ، والمقابل العربي الفصيح طبعا هو: في الغد سنسافر أو سننطلق غدا . وهو المعني التقريبي للعبارة . وهناك مئات التراكيب الامازيغية الاخرى في الدارجة الجزائرية و التي يتطلب الامر مجلدات للاحاطة بها جميعا .
تعليقات
إرسال تعليق